زيادة طلبات إعانة البطالة الأمريكية وسط تباطؤ سوق العمل
المؤلف: «عكاظ» (نيويورك)10.10.2025

شهد الأسبوع الماضي زيادة غير متوقعة في عدد المواطنين الأمريكيين الذين تقدموا بطلبات جديدة للحصول على معونات البطالة، مما يشير إلى احتمال ارتفاع مستوى البطالة في شهر مايو، وذلك في ظل استمرار التباطؤ الذي يشهده سوق العمل.
أعلنت وزارة العمل اليوم (الخميس) عن ارتفاع في الطلبات الأولية للحصول على معونات البطالة الحكومية، حيث زادت بمقدار 14,000 طلب، لتصل إلى 240,000 طلب بعد التعديل الموسمي، وذلك للأسبوع الذي انتهى في 24 مايو.
وعلى الرغم من ذلك، لا يزال تسريح العمال يشكل تحديًا متزايدًا نتيجة لحالة الضبابية الاقتصادية التي تلوح في الأفق، وذلك في ظل السياسة التجارية الحازمة التي يتبعها الرئيس دونالد ترمب، والتي يرى الخبراء الاقتصاديون أنها تعيق الشركات وتصعب عليها مهمة التخطيط للمستقبل بشكل فعال.
وفي تطور ذي صلة، أصدرت محكمة تجارية أمريكية يوم الأربعاء الماضي قرارًا بتجميد معظم التعريفات الجمركية التي فرضها ترمب، ومنعها من الدخول حيز التنفيذ، وذلك في حكم شامل أكد أن الرئيس قد تجاوز حدود سلطاته. ورغم أن هذا الحكم قد خفف بعض الضغوط، إلا أن الاقتصاديين يرون أنه أضاف المزيد من التعقيدات إلى المشهد الاقتصادي العام وزاد من حالة عدم اليقين.
وفي سياق متصل، أشار تقرير صادر عن معهد «بنك أوف أمريكا» إلى زيادة ملحوظة في عدد الأسر ذات الدخل المرتفع التي تتلقى معونات البطالة، وذلك خلال الفترة بين شهري فبراير وأبريل، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وكشف تحليل لحسابات الودائع في «بنك أوف أمريكا» عن زيادات ملموسة بين الأسر ذات الدخل المنخفض والمتوسط أيضًا، وذلك في شهر أبريل مقارنة بالفترة ذاتها من العام السابق.
ويتوقع خبراء الاقتصاد أن تتجاوز الطلبات في شهر يونيو النطاق الذي سجلته هذا العام، والذي يتراوح بين 205 آلاف و243 ألف طلب، ويعزى ذلك بشكل أساسي إلى الصعوبات التي تواجه تعديل البيانات للتغيرات الموسمية، على غرار النمط الذي شهدته السنوات الأخيرة. ومع ذلك، فإن هذا الارتفاع لن يعكس تحولًا جوهريًا في الأوضاع السائدة في سوق العمل.
أعلنت وزارة العمل اليوم (الخميس) عن ارتفاع في الطلبات الأولية للحصول على معونات البطالة الحكومية، حيث زادت بمقدار 14,000 طلب، لتصل إلى 240,000 طلب بعد التعديل الموسمي، وذلك للأسبوع الذي انتهى في 24 مايو.
وعلى الرغم من ذلك، لا يزال تسريح العمال يشكل تحديًا متزايدًا نتيجة لحالة الضبابية الاقتصادية التي تلوح في الأفق، وذلك في ظل السياسة التجارية الحازمة التي يتبعها الرئيس دونالد ترمب، والتي يرى الخبراء الاقتصاديون أنها تعيق الشركات وتصعب عليها مهمة التخطيط للمستقبل بشكل فعال.
وفي تطور ذي صلة، أصدرت محكمة تجارية أمريكية يوم الأربعاء الماضي قرارًا بتجميد معظم التعريفات الجمركية التي فرضها ترمب، ومنعها من الدخول حيز التنفيذ، وذلك في حكم شامل أكد أن الرئيس قد تجاوز حدود سلطاته. ورغم أن هذا الحكم قد خفف بعض الضغوط، إلا أن الاقتصاديين يرون أنه أضاف المزيد من التعقيدات إلى المشهد الاقتصادي العام وزاد من حالة عدم اليقين.
وفي سياق متصل، أشار تقرير صادر عن معهد «بنك أوف أمريكا» إلى زيادة ملحوظة في عدد الأسر ذات الدخل المرتفع التي تتلقى معونات البطالة، وذلك خلال الفترة بين شهري فبراير وأبريل، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وكشف تحليل لحسابات الودائع في «بنك أوف أمريكا» عن زيادات ملموسة بين الأسر ذات الدخل المنخفض والمتوسط أيضًا، وذلك في شهر أبريل مقارنة بالفترة ذاتها من العام السابق.
ويتوقع خبراء الاقتصاد أن تتجاوز الطلبات في شهر يونيو النطاق الذي سجلته هذا العام، والذي يتراوح بين 205 آلاف و243 ألف طلب، ويعزى ذلك بشكل أساسي إلى الصعوبات التي تواجه تعديل البيانات للتغيرات الموسمية، على غرار النمط الذي شهدته السنوات الأخيرة. ومع ذلك، فإن هذا الارتفاع لن يعكس تحولًا جوهريًا في الأوضاع السائدة في سوق العمل.